“إن الكتابة العربية أسهل كتابات الدنيا وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح”. المستشرق ريتر أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة اسطنبول المصدر: كتاب التلامس الحضاري الإسلامي الأوروبي / د. إيناس حسني
“إن الفن الإسلامي كالعلم الإسلامي والحياة الاجتماعية والفلسفلة الإسلامية التي لا يمكن فهمها إلا من خلال مبدئها الأساسي وهو العقيدة الإسلامية”. الفيلسوف رجا (روجيه) غارودي المصدر: كتاب التلامس الحضاري الإسلامي الأوروبي / د. إيناس حسني
“إن المسلمين صنعوا في الأندلس عمارة متينة راسخة في الأرض وفي الوقت نفسه تكاد تطير في الهواء لخفتها ورشاقتها”. المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون المصدر: كتاب التلامس الحضاري الإسلامي الأوروبي / د. إيناس حسني
لعل الحضارة الإسلامية هي الحضارة الوحيدة التي جعلت من الكلمة لوحة ومن العبارة تشكيلا وفنا وإبداعا.
كانت المآذن تسمى المنارات وهي عبارة عن أبراج متطاولة ترتفع عاليا فوق بناء المسجد لتصبح مرئية من مسافة كبيرة
“هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة.
إنني لا أحاول رشوتكم بتشبيه بليغ, و لكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر.. وإنما أظلم دارنا.”
يخرج الفنّ الإسلامي من المفهوم الفنّي الشخصي ليدخل إلى الحيز العام الموجه لخدمة الحياة. فشخصية الفنّان المسلم ذائبة تماماً في أعماله, وهو عادة غير مهتم بإظهار اسمه فوق العمل أو القطعة الفنية الخاصة به (كعادة الفنانين) طالما أن نتائج عمله المبدع تخرج إلى الوجود وتعلن عن نفسها صراحة كتوقيع مستمر […]
يقول الدكتور فلاح جبر (أستاذ محاضر بقسم المعماري – جامعة العلوم والتكنولوجيا – وهران الجزائر) في مقالة عن العمارة والفن الإسلامي: “إنّ العلاقة بين التوحيد (الدين) والفن الإسلامي هي علاقة حميمية خاصة؛ وذلك لأنّ ولادة الفن إنما تمت في المسجد، إذا جاز القول، والمسجد هو متحف الفن الإسلامي، إلا أننا […]